قصـــــــــة إمـــــرأة (02)

غيرة البعض وحقد البعض الآخر وصلت بهم لدرجة أنهم صارو يشتكونها لدى أهلها بتهم واهية ليس لها أي أساس من الصحة .

جمال ليلى رغم كونه نعمة كبيرة من الله عز وجل إلا أنه كان نقمة عليها أيضا ، حيث خلق لها أعداءا كثر و حتى من تقربوا منها و أرادوا صداقتها كان لأسباب غير التي يدعون.

جمالها جعلها تضطر لتغيير مدرستها مرات كثيرة تارة بسبب تصرفات زملائها وتارة أخرى بسبب تصرفات المعلمين معها و هذا رغم الشكاوى التي تقدمت بها إلى المدير الذي لم يتحرك ساكنا .

إستطاعت أخيرا أن تدخل الجامعة وككل فتاة جميلة عانت الأمرين ، من غيرة البنات و غزل الرجال .

وقد كان من أصعب مامرت به هو محاولة أحد الأساتذة إستغلالها بأي طريقة ، بدءا من الغزل إلى الملاحقة الدائمة لتنتهي بالتهديد .

حيث صار يهددها أنها ستقضي كل حياتها في محاولة نيل شهادتها و التي لن تطالها إلا إذا أذعنت لرغباته الدنيئة .