وسائد و شراشيف

مشغول و بأي شيئ مشغول

وعطرها يفوح منك كأريج الحقول

فاجأتك أم أني أبكرت الوصول

لتضع يدك على الباب و تمنعني الدخول

لملم كلماتك أيها العابث المسطول

فأحمرها على وجهك المبلول

و أزرار قميصك منزوعة و أنت مشغول

متسولة تلك التي معك أم بائعة جسد تجول

أم أنك أحضرتها من الطرقات لتثبت رجولة العجول

أنا التي أفنت العمر معك بكل الفصول

أنا التي أحبتك علمتك ماذا تقول

و جئت اليوم لتكذب علي وتمنعني الدخول

عد إلى أحضانها و أكمل المسرحية بكل الفصول

فمسرحية الخيانة أبطالها أناس سلبت منهم العقول

يمارسون الحب على الأرصفة في الحانات بين السهول

لكنك إخترت مكانا وفق الشريعة و الأصول

حيث كنا سويا و كنت في الحب خجول

و الان أراك أسدا تصول وتجول

وملامحك تدل فعلا أنك مشغول

العرق يتصبب منك كمحتضر ضعيف

و أنا أتساقط ألما كأوراق الخريف

لما بعتني و إشتريت الغرائز و التخاريف

لما خذلتني و جمعتنا في هذا الموقف السخيف

الحب أيها الخائن طاهر شريف

وحبك وسائد وشراشيف

الشاعرة ردينة مصطفى الفيلالي

لم اجد ردا يرقى إلى هذا الكلام

العذب الرقيق الجميل

الذي عطر القصيدة وحملها إلى قمم النور

سوى أن أقول لك عاليا:" أسعدتني يا سيدة الذوق الراقي...

نقل مميز لقصبدة رائعة

روعة مشكورة اختي سهى وكما قال الاديب الصغير لك ذوق راقي شكرا لك

شكرا اختي سهي فهده من اجمل القصائد
شكرا لنقلك لها ودمت متألقة

أخي الاديب و أخي محمد و أختي فاطمة ، مروركم هو ما أعطى لموضوعي رونقه الجميل

شكرا لجمال حروفكم و عبير مروركم