في لحظة سكون ظهرت أمامي ياصاحب الذكريات الماضية
يامن كنت تعتبرني لعبة بين يديك أو وسيلة للتسلية
في لحظة سكون إرتبكت،خفت ،تهت صدقا لم أفهم مابيا
لكن بعدها كل الأمور توضحت لي بل هي كالشمس جلية
لقد إختفيت من حياتي و ضعت بل مسحت من دفاتري الباقية
ولم يبقى لك بها أثر أجل نسيتك برحمة ربي و إلهي
صرت وليدة اليوم و تركتك مع أيامك و رواياتك الماضية
لكن بقيت مدينة لك ببعض ماتعلمت من دروس وحكم غالية
فكثرة طعناتك كانت في قلبي جروحا و كذا بلسما شافيا
ومن كثرة عثراتي في هواك تعلمت أن أكون بشموخ الجبال العالية
لذ عد أدراجك ياهذا علك تجد قلبا جديدا أو روحا تكون لك مداوية
إرحل فدوام الحال من المحال ،لا أنا بقيت كما عرفتني و لا الأيام بقيت كما هي