قصـــــــــة إمـــــرأة (03)

لكن الأخلاق و المبادئ التي ترعرت عليها و زرعها فيها والداها منعتها من الإذعان له مما جعلها تكرر السنة أكثر من مرة إلى أن ضاق بها الحال و غيرت إلى جامعة أخرى .

الهدوء الذي وجدته في جامعتها الجديدة بعث فيها الطمأنينة لكن للأسف لم تدم طويلا ، فقد حاولت إحدى البنات التقرب منها بحجة أنها تريد أن تكونا صديقتين أو أختين .

وافقت ليلى على صداقتها و هذا لكونها كانت وحيدة والديها و بحاجة إلى أخت وصديقة تشكي لها همومها و تواسيها وتشاركها فرحتها .

كانت ليلى وصديقتها سميرة معا طوال الوقت ، لا ترى إحداهما إلا وترى الاخرى بجانبها ، إلى أن جاء أحد الأيام الذي دعت فيه سميرة ليلى إلى منزل إحدى صديقاتها بحجة أنهما مدعوتان عندها لحفلة عيد ميلادها ، لتكتشف لدى وصولها أنه لا وجود لأي حفلة و لا لأي مدعوين غير أحمد .

قصة نسجت خيوطها و زوايا احداثها باتقان ، ومع كل سطر يزداد التشويق

ننتظر بقية القصة الشيقة ... اتقنت الكتابة

في إنتظار البقية

تحياتي

» قصـــــــــة إمـــــرأة (01)
» قصـــــــــة إمـــــرأة (02)
» قصـــــــــة إمـــــرأة (04)
» قصـــــــــة إمـــــرأة (05)