و المفاجأة الأكبر حين رأت أحمد يقدم لسميرة النقود و فهمت أنها تقربت منها مقابل مبلغ من المال قدمه لها أحمد كي تأتي بها إليه.
ركضت ليلى خارج بيت أحمد مرعوبة و دموعها تنهمر من عينيها من هول ما رأته ، هاته التصرفات جعلت ليلى تفقد ثقتها بالجميع و تعزل نفسها عن كل شيئ .
صار كل همها هو أن تكمل دراستها و تتحصل على وظيفة تستطيع منها أن تعين أهلها و بالفعل إستطاعت نيل شهادة الليسانس بإمتياز.
بعد نيلها لشهادة الليسانس تقدمت ليلى لوظائف عديدة و في كل مرة كانت تواجه نفس المشكلة جمالها الذي جعلهم يتحرشون بها و يعرضون عليها موافقتهم مقابل موافقتها.
تعبت من كثرة ما رأته لدرجة أنها فقدت الأمل في إيجاد وظيفة شريفة لها ، إلى أن إلتقت صدفة بأحد المحامين الذين يشتهرون بإحترامهم و شهامتهم و إلتزامهم في عملهم وحياتهم عموما .