الادبــاء الــهــواة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم .
الادبــاء الــهــواة
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم .
الادبــاء الــهــواة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الادبــاء الــهــواة

مرحبا بك يا زائر في منتدى الادباء الهواة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عاشق في قطار الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاديب الصغير

الاديب الصغير


وســــــــــــــــام شرف
عدد المساهمات : 97
تاريخ التسجيل : 14/11/2010
العمر : 38

عاشق في قطار الحياة  Empty
مُساهمةموضوع: عاشق في قطار الحياة    عاشق في قطار الحياة  I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2011 10:22 pm




اصبحت في موقع مخالف لما سقته لنفسي ، انني في محراب الحب جديد ، لم يخطر على بالي التحق بذاك الخيال ... تبينته اكثر

من خلال مصابيح احد انفاق يمر بها قطار الحياة ... كان الشعر يرسل خفيفا من خلف النافذة ، فتذروه النسائم ليداعب وجهي ويقرصه بدعة و لطف ، مثيرا

في مشاعري حسا خاصا يعسر وصفه ... وميض عينيها يقدح في وجهي الضياء ... قلت لها

-لقد تعبت كثيرا من الجلوس ... كان علي التفسح قليلا ولكن سعادتي لا توصف بعد تعرفي عليك ...

وبدون مقدمات وضعت يدها على كتفي وقابلتني مباشرة حتى كاد انفها يلامس انفي ... بينما كان صدرها الصلب المتمرد يرتطم بي و يدفعني قليلا الى الخلف ، و

ويغرس فيا مساميره الساخنة

- يجب ان ترحل معي ، سنعيش سعداء معا ، لقد قررت ولن اعود الا بك ...

-حسنا سافكر اكثر و اجيبك بعد قليل ... دعيني اتامل في الجبال والى المشاهب في السماء الغامضة ، واسمعي هسهسة الليل اني احب هذه المشاهد ...

تلاصقنا اكثر في انحناءة واحدة ... انفاسنا مشتركة ودرجة حرارتنا متحدة ...لا يفصل بيننا اي حاجز ... كان التلاحم مثيرا للغاية ...كان اشهى من كل شيئ ،

وكانت عاتية جبارة وهي تحاول اثناء شعرها عن التطاير و تغطية وجهي ...كنت املا عيني من ذلك السحر البالغ بينما كانت انفاسها تمنحني الدفء ، و تعطيني

الحرارة الكافية لاهزم بها البرد ...تخلت عن الفرجة و الضياع في متاهات الليل ، واختلطت بي لتزيل كل الموانع ، وتحطم السدود التي بيننا ، ولم اكن خائفا من كل شيئ

لانني متيقن و مطمئن من عاقبة هذا السلك الذي توخيناه والذي لا يضاهي في شيئ ابسط الممارسات التي كان يقوم بها غيرنا ...واي تحامل يمكن ان يسلط على


شاب في اوجه عنفوانه ، تداعبه فتاة جموحة كمهرة في منتهى الرشاقة والخفة و الحركة و الدلال ... كانت صلاتنا معبرة عن الخشوع و منتهية بالدعاء ، لتحقيق الامل المنشود .

وكانت شفاهنا تنطق في ابتهالات سرمدية ونحن نتخلى عن بعضنا تدريجيا ، ثم نعود الى الغرفة التي غادرناها منذ ساعة ولم نشعر بمرورها ... ليدق جرس المنبه ... انها

الساعة السابعة صباحا ... الوقت قد حان لاستيقظ من نومي قصد الذهاب الى الشغل ... ليبق الحلم معلقا الى حين ... قد يحين ... وقد لا يحين ابدا ...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عاشق في قطار الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الادبــاء الــهــواة :: بوابـــــــــة الخواطـــــــــــــــــر-
انتقل الى: